السبت، 18 أبريل 2009

الوداع يا ذكريات !




ذكريات بتموت ...
ساكته من غير صوت
واللي نحلم بيه
بيهرب ليه ؟
أوام ويفوت ؟!



ضحكه بين قلبين
عين بتحضن عين
وقت عدى أوام
بجد حرام ...
يروح ويفوت !



كلمتين وسلام ...
وكف بكف
نمشي ...
نلف ...
ننسى الدنيا
نزعل مرّه ...
نضحك ألف !



أو اغني
غصب عني ...
رغم اني
صوتي لو سجلته تلقى ...
الشريط بيسف !



ويضحكوا عليا واضحك
هوّا فيه زي صاحبك
لما يبقي جنب قلبك
يوم في فرحك ... يوم في تعبك
لو تصلي يبقى جنبك
هنا في نفس الصف !



هوا في زي الصراحه
نحكي نلقى بجد راحه
تقوللي رايك ...
تاخد برأيي ...
واما بزعل تبقى عارف
عاللي بيننا تبقى خايف
تعتذر ...
على طول اسامحك
من غير مبنطق حرف !





مركب الايام
يعدي اوام
شراع الدنيا
وصلّنا بسرعه
قلنا : تاخد كام ؟



قال : سنين الحب
ويا فرحة قلب
قال : غرام وحنين
وكام ضحكه ودمعه
عالخدود نازلين ...



قال : هفرقكم
واشوقكم
للحظه عشتوا فيها سنين جميله
وانتو مش حاسين !



كل ده هيكون فثانيه ذكريات
تضحكوا فيها وتبكوا عالحاجات
واما تيجوا تفكروا
وتدوروا ...علي اللي فات؟




تلقوا حتى الذكريات
خايفه تبان ...
خايفه تخرج من زمان
وتيجي بكره ...
تلقى مش ليها مكان !



تلقوا ايام السنين
هربانه منكم ...
واللي كان بيننا وبينكم ...
وقت عدى ... وماضي مات !



الوداع يا ذكريات ...
وبكره جايز نلتقي
ونبتدي حبة حاجات
تبقى بعد بكره برضو ...
ذكريات !



ذكريات بتموت ...
ساكته من غير صوت
واللي نحلم بيه
بيهرب ليه ؟
أوام ويفوت ؟!



14-4-2009


مستنيكم كل جمعه باذن الله علي مدونه

"يارب فرحه"

اضغط هنا

الأحد، 29 مارس 2009

بداية البدايه !






سيدتي

أنا الآن افرد ذراعي

انا الآن مستعد

مستعد لاطير اعلي مما تتخيلي

مستعد لاحلق ابعد بكثير عما تطلبي

مستعد لأرحل عن الأرض

واذهب الي السماء !


سيدتي

انا الآن بلا خوف

بلا دموع

بلا تردد

بلا عناد

بلا كبرياء :(


سيدتي

انا الآن مكسور

انا الان مستسلم

انا الان اصمت حتي عن التألم

انا الان بلا انفاس كئيبه

وبلا حركات رتيبه

حتي الثوب الاسود ...

فلن ارتديه من الآن ...

فالثوب الاسود ...

لن يناسب ابداً هذا اللقاء !


لقائي الاخير

بداية البدايه

ونهاية الحكايه

حكاية مخدوع

يبدا القصه بصراخ

وينهيها بهدوء ...

ويترك لكم انتم ...

كل العويل والبكاء !


انا الان اترك يدي للامواج

اترك رأسي للرياح

لا استعجل

ولا انتظر ...

فما تأتين به ... لا يهم

وما تأخذينه ... ايضا لا يهم

المهم انني سأصمت ...

ولا يهم بعد السكون ...

الف قصيدة رثاء !



28-3-2009
liquorica

الخميس، 1 يناير 2009

العام القادم لن يأتي !

العام القادم لن يأتي !
---------------------

صبرٌ سكران
قد اسرف في شرب الأحزان
في ليلة رأس العام البائس
وبرودة لا تطفىء نيران .

اصواتٌ تعوي ...
في بغداد وفي طهران

وكئوس الخمر فارغة عندي
فالخمر محرّم في وطني
والدم حلال ...

اصوات تعوي ...
في الدوحه وفي لبنان

والحلم يباد ...
فالشعبُ شهيدٌ في وطني
والجيش مُقال ...

العام الماضي ودعني
والعام القادم لم يأتِ
وانا في زمن اللا زمنٍ
أتأمل وحدي ضعف الخلق
واراقب في ذلٍ وهوان .

أصوات تعوي ...
في سوريه وفي نجران

ودموعٌ زائفةٌ تنزل
وصراخٌ لا يحمي ولدي
وايادي حقي مهزوزه ...
معها تحرير الأرض محال .

اليأس يعاند كل الخلق
ويراود صبري عن نفسه ...
وكئوس الدم مملوئه
نشربها نهماً كالإدمان .

والكل ينادي ...
يا رحمن !

هل يعقل ان ينجدنا الله ؟
والفم الداعي سكران ؟!

هل يعقل ان ينزاح الهم ؟
وكئوس الدم ...
نشربها نهما كالادمان ؟!

هل يعقل ...
ان يرحل عامي وانا مقتول
والعام القادم ياتيني وانا فرحان !

العام القادم لن يأتي ...
العام القادم لن يأتي !
مادام صراخي في صمتي

فالعام القادم للأحياء
وانا اشلاء :(

محمد نبيل

31-12-2008


الجمعة، 5 ديسمبر 2008

جنه واحده وألف دنيا !



الصراخ لا يفيد ... والسكون كذلك ، الكراهيه مميته ... والحب قاتل ، الفرح احساس صادق ... والحزن اصدق .
والحيره هي المايسترو المجهول الذي يتحكم في عازفي الحياه أمام الجمهور ،
تظهر جميله انيقه في أعين (السمّيعه) مرهفي الحس
، وتظهر قبيحه ممله في آذان نفس السمّيعه، لمجرد ان محرك الرأس أصابه الصداع ولو لساعه واحده .

وبين ايادي الحيره تتوه الأحلام ، تصبح الرؤيه غير واضحه ، وتصبح الدنيا اكثر عراءً أمام الجميع ،
و الدنيا المرأه الوحيده التي اذا تعرت ... يفر منها الجميع ... الرجال والنساء علي حد سواء !

كذلك الحقيقه مثل الدنيا ، كلاهما ضائع ... ونحن كذلك ضائعون ... بين حقيقة الدنيا وبين دنيا الحقيقه !

وهنا امام الجمهور يظهر بطل القصه ... بطل المسرحيه ... بطل الدنيا ...
البطل الذي صُنع من طين ... ليعود اليه ، وعاش النور فيه ... ليغادره ، وجائه الحب ... ليفارقه .

ويظهر الجمهور متأثراً بما يشاهد ، البعض يبكي بحرقه ، والبعض يتعاطف مع بطلنا ، والبعض يترك القاعه ويغادر الي مسرحيه اخرى ، والبعض مهتم بالجمهور اكثر من اهتمامه بالمسرحيه ، والبعض منهمك في الكلام عبر الموبايل ويتفنن في الشوشره علي الجميع ، والبعض يأكل اللب بشراهه متناسيا ارشادات الطبيب والنظام الغذائي والضغط والسكر بل والدنيا كلها !

كل هذة الاصناف لا تهمني في شيء ، ولكني وقفت كثيراً عند رجل شعره مجعد له اعين مختلفه ، لا ينظر امامه ... ولا حتى خلفه ، لا يلتفت عن يمينه ... وكذلك يساره ، رجل تظهر علامات الحيره التي تحدثت عنها علي وجهه ،
فبينما البطل منهمك في خداع الجميع ، اجده ثاقب العينين ... شديد التركيز ، وكانه يرى شيء آخر غير البطل وغير المسرحيه وغير الجمهور ، يضحك بشده عند المشاهد المبكيه ، ويبكي كثيرا اذا سمع نكته حتي وان كانت (بنت نكته) كما يقولون !

هل الرجل منفصل عن الحقيقه ؟ ... أم هو الوحيد الذي يراها ؟

يقولون ان الاحلام تبدأ كبيره ثم تبدأ في التلاشي رويدا رويدا ، وهو يقول انها كانت صغيره ولكن لهفتنا جعلت منها اسطوره .

هل البحث عن الشيء يزيد تعلقنا به ؟ ... ام نحن متعلقون بالاشياء حتى وان كانت معنا !

وهناك من يرى في السماء مرآه وفي الشمس مصباح ، وفي تعانق الشمس بالبحر مشهد عاطفي مثير ، وفي الرجل الذي يحتضن ولده بحراره مشهد يستحق التوقف عنده وتصويره ان امكن ، فالطبيعي ان تعجب بالقمر في شدة الظلام ، وتنحني امام الاختراعات الحديثه وان كان فيها هلاكك ، وان تثيرك المرأه ذات الرداء الذي يجعلها اكثر عراءً ، وان تبكي حينما يموت بطل قصتنا ، وتصفق بشده حينما تكتشف انك (غبي) في نهاية المسرحيه وتجده يخرج ليحيي الجمهور !

اما غير الطبيعي ان ترى ما تراه بالفعل ، وتشعر ما تلمسه ، وتسمع ما تسمعه ، وتتذوق ما تأكله وتشربه ، وتشم ما تشمه ، نعم هذا غير الطبيعي ، وهذا ما يفعله الرجل صاحب الشعر المجعد وهذا ما لفت انتباهي إليه .

الوهم يجمل الحقيقه كالرداء الاسود الذي يفتنني حينما ترتتديه امرأه بيضاء على غير العاده ،
ونحن نعيش غارقين في الوهم ... وندعي اننا نبحث عن الحقيقه ، ونخجل كثيرا عن ان ننزع الرداء عن الدنيا لنرى قبحها في الظلام والنور علي حد سواء !

هذه هي دنيا الحقيقه ... فماذا عن حقيقة الدنيا ؟

اقتربت من الرجل وسألته : ماذا عن الدنيا يا صاحب الشعر المجعد ؟
لم ينظر الي واكتفى بابتسامه تبدو عميقه ، رفع يده اليمني ووضعها على رأسه ، ووجدته ينزع شعره المجعد لتظهر رأسه خاليه من الشعر تماما ...
وقال لي في هدوء ...

انت تراني مميز بشعري المجعد وتظن انها حقيقه ، وها انت قد رأيت حقيقة الحقيقه ،
تأمل ما تراه ، اسمع ما تسمعه ، تذوق ما تأكله ، استنشق ما تشمه ، واستشعر ما تلمسه
واعلم ان الدنيا ربما تكون اكثر قبحا من الحقيقه ... وربما تكون حقيقة قبحها سر جمالها .

الذهول جعلني مرغم على الصمت ، ولكني بادرته بالسؤال :

وماذا عن الجنه ؟؟؟

قال: هناك الف دنيا ان اردت ... دنيا جميله ، دنيا قبيحه ، دنيا قاسيه ، دنيا ممله ، دنيا فارغه ، دنيا مزدحمه ، دنيا تحبها ، دنيا تبغضها ، دنيا تسعى اليها ، ودنيا تهرب منها ... تستطيع الدنيا ان ترتدي كل يوم رداء جديد ، ربما يكسوها وربما يجعلها اكثر عراءً ...
ولكن لا يوجد سوى جنه واحده ، لعلنا نرى حقيقة الدنيا حتى نصل اليها .

تمت 5/12/2008

محمد نبيل الدمرداش .

الأحد، 30 نوفمبر 2008

اعطوني الشمس !





الساعة الآن
بعد العشاء بزمان
والفجر يحارب صمت الليل
والنوم الأشبه بالغثيان !

وظلام العين ينادي النور
والحزن القاتم فوق الأرض
يعطينا الفرحه ... كالاحسان !

والسحب البيضاء المملوءه
بمياه العدل ...
انتحرت عند جبال الظلم
وامتلأت بمياه الأحزان !

والمطر النازل فوق الأرض
يسكرني ...
ودموع العين ...
تحاول ان تحيي السكران !

أذان الفجر يناديني ...
وانا اشتاق ...
لمزيد من أصوات الخلق
وكأني ادمنت الانسان !

واهرول رغم فضاء الشارع
وكلاب الليل تحييني ...
وكأني اهرب بالحزن
من سهم العشق الولهان !

وانادي يا اهل العالم
يا موطن لظلام الظلم
يا صنبور الفرح التالف
يا دستور الاستيطان !

اعطوني الشمس لتحرقني
اسقوني من كأس الحب
وضعوا لي سماً يقتلني
وادعولي مغفرة الرحمن !

ليكوريكا
30-11-2008

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

الحاره !




قالولي شايف ؟
قلت شايف ...
قالولي حاسس ؟
قلت يمكن ...
قالولي ايه رايك في دنيا ؟
قلت حاره ... وفيها نسكن !

بس حارة دنيتي
سكانها تعبوا ...
وعيالها غرقوا في شبر هم
وبناتها لابسين الهوا
ومعدش فيها شيء مهم !

وفحارتنا قصر عالي
فوقه في سجان كبير !
كل يوم ...
يحبس شروق الشمس
ويشتري منّا الضمير !

والقصر ليه ابواب كتير

باب لاحلامنا الجميله ...
تدخل ومبتخرجش منه !
وباب لطفل نفسه يكبر ...
سرقوا حلمه غصب عنه !

وباب لصوتنا ...
للكرامه والبطوله والكفاح
واللي راح ...
واللي روحنا فداه تروح
والجراح ...

كله ده عاملينله باب
قدامه عتبه ...
فيها مداس
بيدوسوا فيها برجلهم عالحقيقه
علشان تبان لينا سراب !

وحارتنا مش بس ناس
ولا حتى قصر وفيه مداس

حارتنا فيها قبور كتير
لجدود جدودي
ودموع خدودي
وللضمير !

وللأمانه ...
ساعات حيطانها بيدهنوها
ابيض وبمبي
والراديو اللي جوه قلبي
ساعات يدق !
والحق حق ...
ساعات كتير بدعي واقول
- يارب فرحه -
والفرحه تيجي ...
بس مفيش ليها مكان فاضي فقلبي !

لكني عايش ...
ومعيش فلوس اعيش فغيرها
وقلبي قلبي ...
والفرحه مهما تغيب فاكرها

والحاره عايشه ...
من غيري بيا مش هتفرق
يمكن اموت وكلامي يفرق !
او حتي اعيش في الحاره واصبر
وصبري يمكن هوا اللي يفرق !!!

ليكوريكا
6/10/2008
----------------------------------
اسف لعدم ردي علي الناس
بس باذن الله هحاول ارد عالكل
وانا بفضل اني ارد علي الناس في بلوجاتهم احسن
كل سنه وانتو طيبين
ليكوريكا