الجمعة، 10 يونيو 2011

لسه كتير ...


لسه كتير ... !

------------------


والسنادي حاجات كتير اتغيرت ...


تفتح القلب الحزين

اللي مليان بالانين

تلقى روح ...


روح بجد طيبه

من آهاته قريبه

ولو لقيت "راحه" فيه ...

تبقى من خوفها عليه

والحنين...


والحنين والحنان

والدفا والامان

كان بيحلم بيه زمان

لما كان لسه عمره ...

ثانيتين !



والسنادي حاجات كتير اتغيرت ...


واتبخرت ... احلام كتير

وسط دوامة الحياه


قلت آآآه ...


فين حبايبي - راحوافين ؟

مين فايتني - وجمبي مين ؟


ايه اللي راح ؟

ايه اللي باقي ؟


يوم لقايا ويوم فراقي !


مين يحس بجرحي مين؟!


والسنادي حاجات كتير اتغيرت ...


القلب داب

والشعر شاب

عملولي في "النحس" كتاب

اسمي منور عالغلاف

والصوره دي صورتي أنا ...


انا شاب لو شاف الهنا

بيحسدوه ...


ولو شافووه ...

هيقولوا عمره 100سنه ...


مع ان لسه ...

معاشي منهم غير سنه :(



والسنادي حاجات كتير اتغيرت ...


ضهري اللي لسه مشافش هم

لقيته حالف ينحني

وجبهتي ...

مرفوعه بيكو في محنتي ...

يا اصحاب سنيني

ودنيتي ...

من غيركوا شيء مستحيل :(


والجميل انهم ...

دايما معايا بقلبهم

لو اي وقت احتاجتهم

من غير كلام ... موجودين :(



والسنادي حاجات كتير اتغيرت ...


الفراق كان النهايه

معدشي ليه فاضل معايا ...

غير آهاتي ووحدتي

وصبري علي طول غربتي

والصبر مرّ ...


والأمر ...

تدوق لواحدك مالكاسات

ومتتسطلش :(


اصله حرام

تنسى الآلام ...


تبقى وحيد

وكمان سعيد ؟


ايه الجشع ده يا جدع

ليه الطمع ؟


ايه يعني لما تسيب قلوب بتحبها ...

تشتقلها ؟

والله عيب !


ايه يعني احلامك في يوم بدلتها ...

ودفنتها ...

ايه الغريب !


ايه يعني لما تكون دموعك ...

هيا الصديق والحبيب !



والسنادي حاجات كتير اتغيرت ...


واتغيرت ...

طيبة القلب وصفاها

والبياض اللي ملاها ...

من زمان



واللي كان ...

كله كان

والامان ... والحنان


زي ما يكون السنين

تزرع الخوف والأنين

في القلوب


والعمر زي المركبه

بتعدي بحر

والبحر بيدغدغني

ويدوخني

برغم اني فيه بدوب!


والحلم طير ...

ازاي يطير من غير جناح

من غير براح

من غير امل ...

هيروح لفين ؟


انا مش حزين

لكني بنزف من سنين العمر- عمر ...

وبرغم ان حاجات كتير اتغيرت ...

في قلبي صبر ...

بيقولي زي مراح حاجات

وحاجات كتير بقو زكريات


لسه كتيـــــــر :(


______________________


عيد ميلادي ال 24

محمد نبيل

6-6-2011



السبت، 18 أبريل 2009

الوداع يا ذكريات !




ذكريات بتموت ...
ساكته من غير صوت
واللي نحلم بيه
بيهرب ليه ؟
أوام ويفوت ؟!



ضحكه بين قلبين
عين بتحضن عين
وقت عدى أوام
بجد حرام ...
يروح ويفوت !



كلمتين وسلام ...
وكف بكف
نمشي ...
نلف ...
ننسى الدنيا
نزعل مرّه ...
نضحك ألف !



أو اغني
غصب عني ...
رغم اني
صوتي لو سجلته تلقى ...
الشريط بيسف !



ويضحكوا عليا واضحك
هوّا فيه زي صاحبك
لما يبقي جنب قلبك
يوم في فرحك ... يوم في تعبك
لو تصلي يبقى جنبك
هنا في نفس الصف !



هوا في زي الصراحه
نحكي نلقى بجد راحه
تقوللي رايك ...
تاخد برأيي ...
واما بزعل تبقى عارف
عاللي بيننا تبقى خايف
تعتذر ...
على طول اسامحك
من غير مبنطق حرف !





مركب الايام
يعدي اوام
شراع الدنيا
وصلّنا بسرعه
قلنا : تاخد كام ؟



قال : سنين الحب
ويا فرحة قلب
قال : غرام وحنين
وكام ضحكه ودمعه
عالخدود نازلين ...



قال : هفرقكم
واشوقكم
للحظه عشتوا فيها سنين جميله
وانتو مش حاسين !



كل ده هيكون فثانيه ذكريات
تضحكوا فيها وتبكوا عالحاجات
واما تيجوا تفكروا
وتدوروا ...علي اللي فات؟




تلقوا حتى الذكريات
خايفه تبان ...
خايفه تخرج من زمان
وتيجي بكره ...
تلقى مش ليها مكان !



تلقوا ايام السنين
هربانه منكم ...
واللي كان بيننا وبينكم ...
وقت عدى ... وماضي مات !



الوداع يا ذكريات ...
وبكره جايز نلتقي
ونبتدي حبة حاجات
تبقى بعد بكره برضو ...
ذكريات !



ذكريات بتموت ...
ساكته من غير صوت
واللي نحلم بيه
بيهرب ليه ؟
أوام ويفوت ؟!



14-4-2009


مستنيكم كل جمعه باذن الله علي مدونه

"يارب فرحه"

اضغط هنا

الأحد، 29 مارس 2009

بداية البدايه !






سيدتي

أنا الآن افرد ذراعي

انا الآن مستعد

مستعد لاطير اعلي مما تتخيلي

مستعد لاحلق ابعد بكثير عما تطلبي

مستعد لأرحل عن الأرض

واذهب الي السماء !


سيدتي

انا الآن بلا خوف

بلا دموع

بلا تردد

بلا عناد

بلا كبرياء :(


سيدتي

انا الآن مكسور

انا الان مستسلم

انا الان اصمت حتي عن التألم

انا الان بلا انفاس كئيبه

وبلا حركات رتيبه

حتي الثوب الاسود ...

فلن ارتديه من الآن ...

فالثوب الاسود ...

لن يناسب ابداً هذا اللقاء !


لقائي الاخير

بداية البدايه

ونهاية الحكايه

حكاية مخدوع

يبدا القصه بصراخ

وينهيها بهدوء ...

ويترك لكم انتم ...

كل العويل والبكاء !


انا الان اترك يدي للامواج

اترك رأسي للرياح

لا استعجل

ولا انتظر ...

فما تأتين به ... لا يهم

وما تأخذينه ... ايضا لا يهم

المهم انني سأصمت ...

ولا يهم بعد السكون ...

الف قصيدة رثاء !



28-3-2009
liquorica

الخميس، 1 يناير 2009

العام القادم لن يأتي !

العام القادم لن يأتي !
---------------------

صبرٌ سكران
قد اسرف في شرب الأحزان
في ليلة رأس العام البائس
وبرودة لا تطفىء نيران .

اصواتٌ تعوي ...
في بغداد وفي طهران

وكئوس الخمر فارغة عندي
فالخمر محرّم في وطني
والدم حلال ...

اصوات تعوي ...
في الدوحه وفي لبنان

والحلم يباد ...
فالشعبُ شهيدٌ في وطني
والجيش مُقال ...

العام الماضي ودعني
والعام القادم لم يأتِ
وانا في زمن اللا زمنٍ
أتأمل وحدي ضعف الخلق
واراقب في ذلٍ وهوان .

أصوات تعوي ...
في سوريه وفي نجران

ودموعٌ زائفةٌ تنزل
وصراخٌ لا يحمي ولدي
وايادي حقي مهزوزه ...
معها تحرير الأرض محال .

اليأس يعاند كل الخلق
ويراود صبري عن نفسه ...
وكئوس الدم مملوئه
نشربها نهماً كالإدمان .

والكل ينادي ...
يا رحمن !

هل يعقل ان ينجدنا الله ؟
والفم الداعي سكران ؟!

هل يعقل ان ينزاح الهم ؟
وكئوس الدم ...
نشربها نهما كالادمان ؟!

هل يعقل ...
ان يرحل عامي وانا مقتول
والعام القادم ياتيني وانا فرحان !

العام القادم لن يأتي ...
العام القادم لن يأتي !
مادام صراخي في صمتي

فالعام القادم للأحياء
وانا اشلاء :(

محمد نبيل

31-12-2008


الجمعة، 5 ديسمبر 2008

جنه واحده وألف دنيا !



الصراخ لا يفيد ... والسكون كذلك ، الكراهيه مميته ... والحب قاتل ، الفرح احساس صادق ... والحزن اصدق .
والحيره هي المايسترو المجهول الذي يتحكم في عازفي الحياه أمام الجمهور ،
تظهر جميله انيقه في أعين (السمّيعه) مرهفي الحس
، وتظهر قبيحه ممله في آذان نفس السمّيعه، لمجرد ان محرك الرأس أصابه الصداع ولو لساعه واحده .

وبين ايادي الحيره تتوه الأحلام ، تصبح الرؤيه غير واضحه ، وتصبح الدنيا اكثر عراءً أمام الجميع ،
و الدنيا المرأه الوحيده التي اذا تعرت ... يفر منها الجميع ... الرجال والنساء علي حد سواء !

كذلك الحقيقه مثل الدنيا ، كلاهما ضائع ... ونحن كذلك ضائعون ... بين حقيقة الدنيا وبين دنيا الحقيقه !

وهنا امام الجمهور يظهر بطل القصه ... بطل المسرحيه ... بطل الدنيا ...
البطل الذي صُنع من طين ... ليعود اليه ، وعاش النور فيه ... ليغادره ، وجائه الحب ... ليفارقه .

ويظهر الجمهور متأثراً بما يشاهد ، البعض يبكي بحرقه ، والبعض يتعاطف مع بطلنا ، والبعض يترك القاعه ويغادر الي مسرحيه اخرى ، والبعض مهتم بالجمهور اكثر من اهتمامه بالمسرحيه ، والبعض منهمك في الكلام عبر الموبايل ويتفنن في الشوشره علي الجميع ، والبعض يأكل اللب بشراهه متناسيا ارشادات الطبيب والنظام الغذائي والضغط والسكر بل والدنيا كلها !

كل هذة الاصناف لا تهمني في شيء ، ولكني وقفت كثيراً عند رجل شعره مجعد له اعين مختلفه ، لا ينظر امامه ... ولا حتى خلفه ، لا يلتفت عن يمينه ... وكذلك يساره ، رجل تظهر علامات الحيره التي تحدثت عنها علي وجهه ،
فبينما البطل منهمك في خداع الجميع ، اجده ثاقب العينين ... شديد التركيز ، وكانه يرى شيء آخر غير البطل وغير المسرحيه وغير الجمهور ، يضحك بشده عند المشاهد المبكيه ، ويبكي كثيرا اذا سمع نكته حتي وان كانت (بنت نكته) كما يقولون !

هل الرجل منفصل عن الحقيقه ؟ ... أم هو الوحيد الذي يراها ؟

يقولون ان الاحلام تبدأ كبيره ثم تبدأ في التلاشي رويدا رويدا ، وهو يقول انها كانت صغيره ولكن لهفتنا جعلت منها اسطوره .

هل البحث عن الشيء يزيد تعلقنا به ؟ ... ام نحن متعلقون بالاشياء حتى وان كانت معنا !

وهناك من يرى في السماء مرآه وفي الشمس مصباح ، وفي تعانق الشمس بالبحر مشهد عاطفي مثير ، وفي الرجل الذي يحتضن ولده بحراره مشهد يستحق التوقف عنده وتصويره ان امكن ، فالطبيعي ان تعجب بالقمر في شدة الظلام ، وتنحني امام الاختراعات الحديثه وان كان فيها هلاكك ، وان تثيرك المرأه ذات الرداء الذي يجعلها اكثر عراءً ، وان تبكي حينما يموت بطل قصتنا ، وتصفق بشده حينما تكتشف انك (غبي) في نهاية المسرحيه وتجده يخرج ليحيي الجمهور !

اما غير الطبيعي ان ترى ما تراه بالفعل ، وتشعر ما تلمسه ، وتسمع ما تسمعه ، وتتذوق ما تأكله وتشربه ، وتشم ما تشمه ، نعم هذا غير الطبيعي ، وهذا ما يفعله الرجل صاحب الشعر المجعد وهذا ما لفت انتباهي إليه .

الوهم يجمل الحقيقه كالرداء الاسود الذي يفتنني حينما ترتتديه امرأه بيضاء على غير العاده ،
ونحن نعيش غارقين في الوهم ... وندعي اننا نبحث عن الحقيقه ، ونخجل كثيرا عن ان ننزع الرداء عن الدنيا لنرى قبحها في الظلام والنور علي حد سواء !

هذه هي دنيا الحقيقه ... فماذا عن حقيقة الدنيا ؟

اقتربت من الرجل وسألته : ماذا عن الدنيا يا صاحب الشعر المجعد ؟
لم ينظر الي واكتفى بابتسامه تبدو عميقه ، رفع يده اليمني ووضعها على رأسه ، ووجدته ينزع شعره المجعد لتظهر رأسه خاليه من الشعر تماما ...
وقال لي في هدوء ...

انت تراني مميز بشعري المجعد وتظن انها حقيقه ، وها انت قد رأيت حقيقة الحقيقه ،
تأمل ما تراه ، اسمع ما تسمعه ، تذوق ما تأكله ، استنشق ما تشمه ، واستشعر ما تلمسه
واعلم ان الدنيا ربما تكون اكثر قبحا من الحقيقه ... وربما تكون حقيقة قبحها سر جمالها .

الذهول جعلني مرغم على الصمت ، ولكني بادرته بالسؤال :

وماذا عن الجنه ؟؟؟

قال: هناك الف دنيا ان اردت ... دنيا جميله ، دنيا قبيحه ، دنيا قاسيه ، دنيا ممله ، دنيا فارغه ، دنيا مزدحمه ، دنيا تحبها ، دنيا تبغضها ، دنيا تسعى اليها ، ودنيا تهرب منها ... تستطيع الدنيا ان ترتدي كل يوم رداء جديد ، ربما يكسوها وربما يجعلها اكثر عراءً ...
ولكن لا يوجد سوى جنه واحده ، لعلنا نرى حقيقة الدنيا حتى نصل اليها .

تمت 5/12/2008

محمد نبيل الدمرداش .

الأحد، 30 نوفمبر 2008

اعطوني الشمس !





الساعة الآن
بعد العشاء بزمان
والفجر يحارب صمت الليل
والنوم الأشبه بالغثيان !

وظلام العين ينادي النور
والحزن القاتم فوق الأرض
يعطينا الفرحه ... كالاحسان !

والسحب البيضاء المملوءه
بمياه العدل ...
انتحرت عند جبال الظلم
وامتلأت بمياه الأحزان !

والمطر النازل فوق الأرض
يسكرني ...
ودموع العين ...
تحاول ان تحيي السكران !

أذان الفجر يناديني ...
وانا اشتاق ...
لمزيد من أصوات الخلق
وكأني ادمنت الانسان !

واهرول رغم فضاء الشارع
وكلاب الليل تحييني ...
وكأني اهرب بالحزن
من سهم العشق الولهان !

وانادي يا اهل العالم
يا موطن لظلام الظلم
يا صنبور الفرح التالف
يا دستور الاستيطان !

اعطوني الشمس لتحرقني
اسقوني من كأس الحب
وضعوا لي سماً يقتلني
وادعولي مغفرة الرحمن !

ليكوريكا
30-11-2008