الأحد، 30 نوفمبر 2008

اعطوني الشمس !





الساعة الآن
بعد العشاء بزمان
والفجر يحارب صمت الليل
والنوم الأشبه بالغثيان !

وظلام العين ينادي النور
والحزن القاتم فوق الأرض
يعطينا الفرحه ... كالاحسان !

والسحب البيضاء المملوءه
بمياه العدل ...
انتحرت عند جبال الظلم
وامتلأت بمياه الأحزان !

والمطر النازل فوق الأرض
يسكرني ...
ودموع العين ...
تحاول ان تحيي السكران !

أذان الفجر يناديني ...
وانا اشتاق ...
لمزيد من أصوات الخلق
وكأني ادمنت الانسان !

واهرول رغم فضاء الشارع
وكلاب الليل تحييني ...
وكأني اهرب بالحزن
من سهم العشق الولهان !

وانادي يا اهل العالم
يا موطن لظلام الظلم
يا صنبور الفرح التالف
يا دستور الاستيطان !

اعطوني الشمس لتحرقني
اسقوني من كأس الحب
وضعوا لي سماً يقتلني
وادعولي مغفرة الرحمن !

ليكوريكا
30-11-2008

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

الحاره !




قالولي شايف ؟
قلت شايف ...
قالولي حاسس ؟
قلت يمكن ...
قالولي ايه رايك في دنيا ؟
قلت حاره ... وفيها نسكن !

بس حارة دنيتي
سكانها تعبوا ...
وعيالها غرقوا في شبر هم
وبناتها لابسين الهوا
ومعدش فيها شيء مهم !

وفحارتنا قصر عالي
فوقه في سجان كبير !
كل يوم ...
يحبس شروق الشمس
ويشتري منّا الضمير !

والقصر ليه ابواب كتير

باب لاحلامنا الجميله ...
تدخل ومبتخرجش منه !
وباب لطفل نفسه يكبر ...
سرقوا حلمه غصب عنه !

وباب لصوتنا ...
للكرامه والبطوله والكفاح
واللي راح ...
واللي روحنا فداه تروح
والجراح ...

كله ده عاملينله باب
قدامه عتبه ...
فيها مداس
بيدوسوا فيها برجلهم عالحقيقه
علشان تبان لينا سراب !

وحارتنا مش بس ناس
ولا حتى قصر وفيه مداس

حارتنا فيها قبور كتير
لجدود جدودي
ودموع خدودي
وللضمير !

وللأمانه ...
ساعات حيطانها بيدهنوها
ابيض وبمبي
والراديو اللي جوه قلبي
ساعات يدق !
والحق حق ...
ساعات كتير بدعي واقول
- يارب فرحه -
والفرحه تيجي ...
بس مفيش ليها مكان فاضي فقلبي !

لكني عايش ...
ومعيش فلوس اعيش فغيرها
وقلبي قلبي ...
والفرحه مهما تغيب فاكرها

والحاره عايشه ...
من غيري بيا مش هتفرق
يمكن اموت وكلامي يفرق !
او حتي اعيش في الحاره واصبر
وصبري يمكن هوا اللي يفرق !!!

ليكوريكا
6/10/2008
----------------------------------
اسف لعدم ردي علي الناس
بس باذن الله هحاول ارد عالكل
وانا بفضل اني ارد علي الناس في بلوجاتهم احسن
كل سنه وانتو طيبين
ليكوريكا

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

عيد سعيد فكر جديد !

عيد سعيد علينا كلنا باذن الله

اتمنالكم السعاده والحب والتفاؤل

ويارب كل الناس تحقق امانيها

(عيد سعيد ... فكر جديد)

اضغط هنا


الخميس، 11 سبتمبر 2008

خلاص خلاص هكون بطل !


كلام كتير
وجعولي راسي يا جدع
والمشكله ...
ان المشاكل كلها
عاوزينني اقعد احلها
واكون بطل !!!
بطل بجد ...
يقول - كلامه يتسمع !

خلاص خلاص
ركز يا شعب ...
ويايا اصلي هنقذك
من اي شيء هينرفزك !

منا بطل ...
ونصبوني فوق الجبل ...
اللي نزل من فوقه صخره
وياريتها صخره صغيره
زي اللي بيها بيتقفل ...
علينا قبر ...
وبنتدفن !

ياريتها صخره صغيره
متدحرجه من فوق جبل
تنزل وتوصل حيّنا
وتقف طابور زينا

واما الآدان في المغربيه
ينادي --- تيجي ...
وتبل ريقها ببق ميه
والميه تطلع صرف صحي
مش معدنيه !

ترفع ايدها تشتكي
للي خلقها مننا
وتقول يارب
اني صايمه ... اني صايمه !

ياريتها صخره صغيره
يبنوها حيطه ...
تداري خوفنا وحزننا
ونستخبي مالبرد فيها
والشمس تدخل عندنا !

ياريتها صخره صغيره
يقدر شبابي يهزها
وصوابعي تقطع جلدها
واشيلها من فوق صدرنا
ويا الهموم اللي ماليه قلبنا
وبصرخه مني تتفزع
ترجع هناك فوق الجبل
منا بطل !!!

ركز يا شعب ...
لتاني مره بحذرك
دنا البطل اللي جاي ينقذك
من الصخور ...
ومن الطابور ...
واي شيء هينرفزك !!!

متدققوش عالكلام اللي بقوله
منا خوفي انكو تفهموا
ولو فهمتوا ... تتكلموا
اصل انتو ايه ؟
حبة بشر ؟؟؟
هههههههههههه
ضحكتو قلبي :)
اصل البشر
في بلاد بعيده مش بلدنا
رخاص اوي زي المطر !!!

تمت
ليكوريكا
11-9-2008
----------------------------------
اللي مش فاهم حاجه يقرا البوست ده
اضغط هنا
بعنوان مش مستعد اكون بطل
ويقرا ردود الناس
ويعيش معانا
واكيد هيفهم !
كل رمضان وانتو بخير
ليكوريكا

الجمعة، 5 سبتمبر 2008

مش مستعد أكون بطل !




مش مستعد
مش ضعف مني
او حتي بعد ...

مش مستعد
صدقوني مش هزار
كلامي جد ...


مش مستعد اكون ورق
مكتوب عليه حيره وقلق
وخوف مخيف
وخوف يخلي كلمتي
تهرب ...
تضيع ...
او تتحرق !

مش مستعد اكون ورق

مش مستعد اكون طريق
فيه ناس بتمشي عالقلوب
وناس بتغرق في الذنوب
وناس تتوه ...
برغم ان حلمهم
واضح اوي وسط الطريق !

مش مستعد اكون طريق

مش مستعد اكون مطر
ينزل ويغرق في التراب
والزرع يتخانق عليه ويا البشر

واسيب مكاني في السحاب
فوق البيوت ...
علشان اموت ...
او حتي علشان اتقتل

وارجع
وارجع بخار ...
واضيع واتوه بين الضباب
وانتحر ... !

مش مستعد اكون مطر

مش مستعد اكون بطل
في روايه اللي كتبها خايف تتقري
او خوفوه ...
او خوفوا اللي قراها
ليمسكوه ...
قاعد بيقرى في قصتي
قصة بطل ...
قصة بطل كتب التاريخ
ومهمهوش
انه يكون حبة كلام
دلوقتي خافوا يكتبوه
او يقروا عنه !

بيخافوا منه ؟
بيخافوا منه ولا عليه ؟
بيخافوا ليه ؟

ومهما كان صعب الجواب
مش مستعد اكون بطل جوا كتاب
عالرف خايفين يفتحوه ...
او يقروا فيه !

صدقوني احسنلي اتقتل
ولا اني يوم اكون بطل ...

مش مستعد اكون بطل !

مش مستعد اني احب
واكتب كلام بين الورق
يفتح طريق للعشق فوق ارضنا
واعشمك ...
ان المطر بكره هينزل عندنا
وتحبي فيا
واحب فيكي
وفي النهايه أكون بطل

لكن بطل ...
مش مستعد يكون بطل !

ليكوريكا
5-9-2008

السبت، 9 أغسطس 2008

يرحلون من اجل الحياه !


يرحلون من اجل الحياه




طفله بلا ملامح ... ربما تشبهني وربما اشبهها ... ربما تعرفني وربما لا ...
احبها ... نعم احبها ... وكم تمنيت ان أراها قبل ان ترحل ... وكم تمنيت ان ارحل كي أراها ...

ولكن لماذا جاءتني اليوم في حلمي ... وانا لا اجيد احلام النيام ؟
ولماذا هى ، وهي بالذات وفي هذا التوقيت ؟

هل جاءت لتذكرني بحقيقة دنيانا الوحيده ؟ ، ام جاءت لتخبرني انها تعرفني ؟ ، ام هو مجرد حلم خالي من التفسيرات ... كمعظم الاحلام التي لا احبها ولا حتى هي تحبني ؟

جبلٌ رمادي اللون ، في بلاد بعيده ، يظل صامت سنوات وسنوات ، لا يتكلم الا بهزات ارضيه عنيفه تنذر كل من حوله بان الصمت لن يطول ، وانه سوف يقول كل ما بداخله مره واحده ، وما بداخله ليس مجرد كلمات ، انها حمم بركانيه حمراء ساخنه ، كدمائنا التى تجري فينا ، هي الغضب الذي تحمله الارض لكل من عليها ، هي ثورة الصمت او لنقول هي صمتنا الثائر في اعيننا ... فلا نحن نطقناه ، ولا هو ظل صامتا كما عهدناه ...
تخرج الحمم في عنف وتزحف علي الاراضي الاخضر منها واليابس ، تزيل كل ما عليها وتبقى هي ، تزيل الكراهيه والحب على حد سواء ... تزيل الهموم والسعاده في وقت واحد ...
انها لحظة سكون لا تملك الا ان تسكت فيها ... لحظه تُمحى فيها الحياه ... !

ولكن ماذا بعد كل هذا ؟
يعود الصمت الى المكان والارض ليست كما هي ... فقد عادت الي البدايه ... عادت كما خلقت اول مره ، عادت لتبدأ الحياه ... عادت الي الحياه ... !
البركان جعلها من اخصب الاراضي وترك لها ارثا ثمينا من العناصر والمركبات تتمناه كل الاراضي الاخري ، فالحمم البركانيه قتلتها لتحييها ... فالموت فيها هو سر الحياه !

ومن الصمت السائد في ارضي الوليده الي صخب وصراخ ، الي لهفه وترقب ، الي امل نتمنى ان يولد وننتظر ان نعانقه كما نعانق من نلقاهم بعد طول غياب ...
رجل عهدناه ان يلبس بالطو ابيض ويتمتع ببرود قطبي لا مثيل له في ارضنا العربيه الدافئه ، يخرج ويضع لنا معادله رياضيه رغم انه لا يجيد الرياضه ولا يعرف عنها الا القليل ...
معادله طرفيها متساويين ولكنهما متضادين تمام التضاد ، يخيرنا بين الموت والحياه ... او بمعني ادق ... جعل الموت شرطا للحياه !
فهو يخيرينا بين الام ووليدها ... حلمها الذي لم تراه ... يخيرينا بين المستقبل والحاضر ... يقتل الامل ليبقي علي غيره ... انه يقول ان
(الموت هو شرط الحياه) !

وبعد ان يسود صمت آخر ... نعود ولكننا الان علي جبهه من نار ... نار تحرق كل شيء ... مدافع موجهه نحو الموت ... وطائرات اقلعت من اجل الموت ... شباب يخرجون من ديارهم ... يودعون احلامهم من اجل احلام الاخرين ، حرب لا تتوقف ... من اجل الحريه ، من اجل الحق ، من اجل الكرامه ... حرب الموت فيها ليس ببعيد ... ولكنه موت من أجل الحياه !

اما عن طفلتي ... فهي نهى ... اختى التى لم اراها ... ولم اعانقها واعاندها ... ولم اعلم عنها شيء سوى انها من اهم اسباب وجودي ... لقد رحلت قبل ان اولد ... رحلت بعد حياه لم تستمر أكتر من اسبوع ... رحلت لتترك الدنيا لطفل آخر ، لو لم ترحل لكانت فرص وجوده في هذه الحياه ضئيله او شبه معدومه ...
رحلت ككل من رحلوا ... لنتذكرهم ... لنحزن علي فراقهم ونتمني ان نكون جوارهم ، رحلت كمعظم من يرحلون ويتركوننا ، لنشعر بالوحده من بعدهم ونتألم بدونهم ... يرحلون ليذكروننا باننا سنرحل الي حيث لا نعلم ... وحيث كانوا لا يعلمون !

رحلت وتركت ابتسامه على وجهها فهي في الجنه حيث الهدوء والامان ، حيث تستقر احلامنا حينما نمل من الدنيا وما فيها ، هي في الجنه حيث نتمنى ان نكون !

هي ككل من رحلوا ... حمم بركانيه تتركنا اكثر نقاءا وصلابه ... تتركنا وحدنا بلا حياه ... تتركنا من اجل الحياه !
هي ككل من رحلوا ... يذكرونا باننا داخل دائره مغلقه ... معادله محسوبه ... طرفها الايمن هو الموت ... وطرفها الايسر هو الحياه !
هي ككل من رحلوا ... يرحلون من اجل استمرار الوجود ... يحاربون من اجل الموت ... ويرحلون من أجل الحياه !

ليكوريكا

بالنسبه للواجبات اللي جاتلي انا حليتها علي البلوج التاني

أحلام مع ايقاف التنفيذ !